بسم الله الرحمان الرحيم الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى أما بعد:إن
في هذه الدنيا وظيفة لايقصدها الكثير أو بالأحرى لايستطيع تحملها الكثير
فهي تحتاج رباطة جأش وصلابة فالمشاكل التي تواجه حاملها جمة والمخرج منها
صعب حملها الأنبياء والمرسلين وتبعهم بذلك العلماء والمصلحين إنها
الدعــــــــــــــــوة إلىالله نعم إنها الدعوة لله وفي الله وفي سبيل
الله كثيرا من الأحيان إذا أردنا أن نبين صعوبة أمر قلنا طريقه محفوف
بالأشواك لكني الأن أقول أن طريق الدعوة إلى الله هو نفسه طريق الأشواك
لكن شرفها عظيم حيث قال رب العزة *ومن احسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل
صالحا وقال إنني من المسلمين*أي شرف أشرف من حامل هذا الشرف لكن نرى الآن
الامة المخولة بالدعوة تقاعست عنها فيما بينها ناهيك عن دعوة غير المسلمين
وإلى الله المشتكى
فالزموها وكونوا من جنودها