من ذا الذي رفع السيوف ليرفع اس ***** مك فوق هامات النجوم منارا
كنا جبــــالا في الجبـــــــال و ربما ***** سرنا على موج البحار بحــــارا
بمعـــابد الافرنج كان أذاننـــــــــــا ***** قبل الكتـــــــائب يفتح الأمصارا
لم تنس افريقيـــــا و لا صحراؤها ***** سجداتنا و الأرض تقذف نـــارا
كنا نقد م للسيوف صدورنــــــــــا ***** لم نخش يوما غاشما جبـــــــارا
و كأن ظـــــــل السيف ظل حديقة ***** خضراء تنبت حولهـــا الأزهارا
لم نخش طاغوتا يحاربنــــــا و لو ***** نصب المنـــــــايا حولنا أسوارا
ندعو جهـــــارا لا اله سوى الذي ***** صنع الوجـــــود و قدر الأقدارا
و رؤوسنا يا رب فوق أكفنــــــــا ***** نرجو ثوابك مغنمــــــا و جوارا